موسوعة تفسير القرآن الكريم MP3

       


تطبيق






تطبيق


استمع إلى القرآن الكريم MP3 وحمل بصوت أشهر القراء بمختلف الروايات في تطبيق واحد




موسوعة تفسير القرآن الكريم MP3
القرآ، الكريم MP3
التفسير الميسر
تفسير الجلالين
المختصر في تفسير القرآن الكريم
تيسير  الكريم الرحمن للسعدي
خواطر الشيخ الشعراوي
تفسير القرآن العظيم لابن كثير
ترجمة معاني القرآن الكريم
تفسير ابن جزي
السراج في بيان غريب القرآن

نبذة عن تفسير القرآن الكريم:
الهدف: توضيح معاني ألفاظ القرآن الكريم وما يستفاد منها، وبيان مراد الله تعالى من كل آية.
الأساس: فهم آيات القرآن الكريم يعتمد على فهم أعمق للنص القرآني نفسه، ويُعدّ تفسير القرآن بالقرآن "أصح الطرق" في التفسير.
المصادر:
القرآن بالقرآن: تفسير آية بآيات أخرى في القرآن.
السنة النبوية: تفسير النبي محمد صلى الله عليه وسلم لكلام الله، وهو المصدر الأول للتفسير.
أقوال الصحابة: أقوال الصحابة رضوان الله عليهم، الذين عاصروا التنزيل وفهموا اللغة والفصاحة بشكل جيد.
الفضل: يُعدّ علم التفسير من أفضل العلوم الشرعية، فهو يجمع بين الأصول والفقه والآداب والأخلاق. كما يساعد على الاعتصام بالله من الضلالة، حيث يعتمد على فهم الهدى الذي أنزله الله.
النشأة: بدأ علم التفسير في عهد النبي صلى الله عليه وسلم عندما كان يفسر للصحابة معاني الآيات التي نزلت عليهم.
أنواع التفسير:
التفسير بالمأثور: يعتمد على النقل عن الرسول والصحابة.
التفسير بالرأي: تفسير مبني على الاجتهاد والاستنباط، وهو ما يعرف بالتأويل.
التفسير وأنواع التأويل:
التفسير: يركز على توضيح الألفاظ والمعاني الظاهرة، ويمكن أن يكون مبنياً على اللغة.
التأويل: يشمل ما يستنبطه العلماء من فهم أعمق، ويختص بالمعاني الباطنة للآيات.

القرآنُ الكريم كلامُ الله المنزَّلُ على نبيِّنا محمدٍ صلى الله عليه وسلم، المنقولُ إلينا نقلًا متواترًا على الأحرف السبعةِ، المكتوب بين دفَّتي المصحف، المحفوظُ بين السطورِ، المتعبَّدُ بتلاوتهِ، المعجزُ في ألفاظهِ و معانيهِ، المتحدَّى بأقصرِ سورةٍ منه.
والقرآنُ جميعهُ بسورهِ وآياتهِ وكلماتهِ كلامُ الله تعالى حقيقة، وليس كلامَ أحدٍ من الإنس أو الجنّ أو الملائكة، أسْمَعَهُ اللهُ للمَلَكِ جبريلَ عليه السلام، فنزَلَ بهِ مُبَلِّغًا إيَّاه كما سمِعَهُ لرسول الله محمدٍ صلى الله عليه وسلم.
قال تعالى: “قُلْ نَزَّلَهُ رُوحُ الْقُدُسِ مِنْ رَبِّكَ بِالْحَقِّ لِيُثَبِّتَ الَّذِينَ آَمَنُوا وَهُدًى وَبُشْرَى لِلْمُسْلِمِينَ) [النحل: 102]، وقال: (وَإِنَّهُ لَتَنْزِيلُ رَبِّ الْعَالَمِينَ، نَزَلَ بِهِ الرُّوحُ الْأَمِينُ، عَلَى قَلْبِكَ لِتَكُونَ مِنَ الْمُنْذِرِينَ” [الشعراء: 192-194].
وقد اختُصَّت الأمَّةُ الإسلاميةُ بحفظهِ في صدورها عن ظهر قلب، وهو أمرٌ لم يتوافر للكتب السابقة عليه.
كما تحدَّى الله الإنس والجنّ أن يأتوا بمثله أو ببعضه فعجزوا عن ذلك، مع توافر دواعي أعدائه على معارضة القرآن، وعلوِّ رتبتهم في الفصاحة والبلاغة.
فالقرآن ليس كشعرِ العربِ ولا نثرهم ولا أفانينهم من الكلام، مع أن حروفَهُ من حروفِ كلامهم، ومفرداتهِ من مفرداتهم، فلم يجدوا له في ألسنتهم مع الفصاحة، ولا في عقولهم من الرَّجَاحةِ ما يُمَكِّنُهُم به أن يأتوا بمثل أقصرِ سورةٍ منه، فقد أبَتْ قوانينُ الشِّعرِ وأساليبُ النثرِ ولوائحُ الأنظمةِ أن يُقَايَسَ بها ويجري عليها؛ ذلك أن القرآن كلامُ الله وصِفةٌ من صفاتهِ، فكما لا مِثْلَ له في ذاتهِ وصفاتهِ كسمعهِ وبصرهِ، كذلك لا مِثْلَ له في كلامهِ.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق